الشيخ مصطفي اسماعيل

                         الشيخ مصطفي اسماعيل 

ميلاده:

ولد الشيخ مصطفي اسماعيل رحمه الله في قرية ميت غزال ، مركز السنطة، بمحافظة الغربية .

تاريخ ميلاده:

ولد في 17 يونيو 1905 ميلادية ، والموافق لشهر ربيع الثاني 1323هـ.

حياته مع القرآن الكريم:

حفظ الشيخ رحمه الله القرآن الكريم فى سن مبكر، حيث أتم حفظه ولم يتجاوز الثانية عشرة من عمره ، وقد التحق الشيخ مصطفي اسماعيل رحمه الله بالمعهد الأحمدى في طنطا ليتعلم القراءات وأحكام التلاوة .


أتم الشيخ مصطفي اسماعيل رحمه الله تجويد القرآن الكريم وتلاواته بالقراءات العشر وعمره لم يتجاوز 16 عاما.

بدايةانطلاق موهبته من طنطا:

ذهبالشيخ مصطفي اسماعيل إلى طنطا للإقامة بها، وهناك كانت أول قراءة له علي الملأ فى عزاء وهو لم يتجاوز16عاما! ، وأبهر الناس بصوته وتلاوته وكذلك انبهر الشيخ الذى كان حاضرا فى العزاء.

شهرته والقصر الملكى:

ذاعت شهرة الشيخ مصطفي اسماعيل فى أنحاء محافظة الغربية ، ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى القاهرة فذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ والذى كان معجبا بقراءته وصوته وقدمه فى احتفال كان سيقرأ فيه الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى ولكنه تغيب لظرف طارئ ، وقرأ الشيخ مصطفي اسماعيل وأبهر الحضور بعزوبة صوته ، وسمعه الملك الفاروق فى أحد الحفلات وأعجب بصوته فأمر بتعيينه قارئاً للقصر الملكى على الرغم من أن الشيخ مصطفي اسماعيل لم يكن قد اعتمد من الإذاعة!.

شهرته فى أنحاء البلاد:

أحيا الشيخ مصطفي اسماعيل ليالى شهر رمضان الكريم فى 25 دولة عربية وإسلامية ، وزارالشيخ مصطفي اسماعيل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وجزيرة سيلان وتركيا وتنزانيا وماليزيا .

تكريمه:

تم تكريم الشيخ مصطفي اسماعيل من كثير من الدول التى زارها حيث حصل على أعلى وسام من ماليزيا ، ووسام الفنون من تنزانيا ، ووسام الاستحقاق من سوريا ، وعلى وسام الأرز من لبنان عام 1958، وقد تم بالتأكيد تكريمه من مصر حيث تم منحه وسام الإستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر ، ووسام الإمتياز من الرئيس محمد حسنى مبارك.

وفاته:

ذهب الشيخ مصطفي اسماعيل إلى دمياط فى يوم الجمعه 22 ديسمبر1978 حيث كان مدعوا إلى افتتاح جامع البحر في حضور الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكانت هذه آخر تلاوة لشيخ رحمة الله عليه ثم ذهب الشيخ إلى الإسكندريه ، وقد توفى الشيخ مصطفي اسماعيل فى الإسكندريه نتيجة لإصابته بانفجار في المخ والشلل تسلل إلى جسده وتوفى فى صباح يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 1978 ودفن في مسجده الملحق بداره في قرية ميت غزال بالسنطة بمحافظة الغربية.